طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة برفع الحصار وفتح الممرّات الإنسانية فوراً لوقف كارثة التجويع الجماعي، مُعلناً أنّ القطاع المحاصر بات على «أعتاب مرحلة الموت الجماعي»، مع استمرار إقفال المعابر لما يزيد على الـ140 يوماً. كما ندّد بيان اليوم بالتخاذل الدولي، وبالعالم الذي «يتفرّج على ذبح غزّة وقتلها بالتجويع والإبادة من دون أن يحرّك ساكناً».
حدّث المكتب أيضاً حصيلة شهداء مصائد الموت، ليتبيّن أنّ 995 شخصاً قُتلوا وهم ينتظرون المساعدات منذ تاريخ 27 أيّار 2025، أمام نقاط ما يُسمّى «مؤسّسة غزّة الإنسانية». من هؤلاء، 71 شخصاً قُتلوا اليوم.