رغم الدمار في الشوارع وصعوبات العيش، استقبل أهل غزّة شهر رمضان، وتسحّروا فجراً بلا صوت القذائف. رمضان الأخير مرّ في ظلّ حرب الإبادة، أمّا هذا العام، فقد حاولت البلديات ترتيب الشوارع قدر الإمكان تمهيداً للمناسبة، مع تزيين بعضها بالمصابيح والشعارات الرمضانية. في المسجد العمري في مدينة غزّة، صلّى الحاضرون التراويح جماعةً، بين عواميد الخشب والنايلون، بعدما حُرموا منها في العام الماضي.