للمرّة الأولى منذ 5 سنوات، تمرّ السيارات في شارع المصارف في وسط البلد في بيروت، بعد أن كان مغلقاً بالبلوكات الإسمنتية والأسلاك الشائكة منذ انتفاضة 17 تشرين. آنذاك، ومع توافد المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح، وبعد الاعتداء عليهم من قبل مكافحة الشغب وحرس المجلس، نصبت السلطة «جدار العار» في محيط مجلس الوزراء والمجلس النيابي، كما أقفلت شارع المصارف أمام الجميع.
تأتي هذه الخطوة بعد أيّام على تنظيف محيط مصرف لبنان من شعارات الانتفاضة وإزالة بعض الحواجز المحيطة به، كما تأتي بعد يومٍ واحد على طلب رئيس الجمهورية من الوزراء الجدد أن يرفعوا التحصينات والقواطع في الشوارع المحيطة بوزاراتهم.