يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكل الطرق رفع معدّلات استغلال العمّال والموظّفين في فرنسا. وآخر محاولاته تعديل النظام التقاعدي ورفع سن التقاعد حتّى الـ64، الأمر الذي استدعى إضراباً عاماً في معظم القطاعات (النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة)، مع مشاركة طلّابية في المظاهرات. وفي حين رفع المتظاهرون شعار أنّ «ثلث الفقراء يكونون أمواتاً عند الـ64»، يطمح ماكرون إلى اللحاق بجيرانه الأوروبيّين، حيث حدّدت ألمانيا سنّ التقاعد عند الـ67، و66 في بريطانيا و65 في إسبانيا.