تداول صحافيّون وناشطون سوريّون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لوصول قائد ميليشيا «درع القلمون» السابق محمود دياب الملقّب بـ«أبو عزّام» إلى ألمانيا بصفة لاجئٍ مدنيّ.
وبحسب مناشير على منصّة «إكس»، رأس دياب 600 عنصر في مركزه في بلدة حفير الفوقا في ريف دمشق، حيث تلقّى دعماً مباشراً من القوّات الروسيّة. وشارك دياب مع ميليشياه إلى جانب قوّات الأسد باقتحام الغوطة الشرقيّة ومناطق في درعا وحمص ودير الزور، مرتكباً العديد من المجازر.
وقال ناشطون أنَّ محمود دياب وصل إلى أوروبا عبر ليبيا، وادّعى أنّه لاجئ وأنّه يحاول الالتحاق بأبنائه الخمسة الذين سبقوه إلى ألمانيا. وطالب حقوقيّون السلطات الألمانيّة بالتحرّك لإلقاء القبض عليه والتحقيق معه.
يذكر أنَّ المحاكمة الأولى من نوعها لعقيدٍ سابق في مخابرات الأسد جرت في كوبلنز في ألمانيا ضدّ أنور رسلان الذي حُكم عليه بالسجن المؤبّد في كانون الثاني الفائت لتورّطه في جرائم حرب. كما حكمت المحكمة الإقليمية في برلين على «جزار اليرموك» بالمؤبّد في شباط الفائت، بينما لا يزال الطبيب علاء موسى وأحمد ح. قيد التحقيق في فرانكفورت وبريمن للاشتباه بهم بارتكاب جرائم حرب.