صدر الحكم بسجن المغتصب سعد لمجرّد ستّة أعوام، الجمعة الفائت، ليردّ بعضاً من العدالة لضحيّته لورا بريول. خُتمَت القضية بفضل إصرار بريول على متابعتها، ومن خلفها جوّ عارَض منذ العام 2016 استقبال لمجرّد وتلميع صورته.
ما بين ارتكاب الجريمة وصدور الحكم، تمترس لمجرّد في موقع الضحية، معتبراً أنّ القضية تسبّبت له بالاكتئاب، وسرعان ما وجد بيئةً تحضنه وتلمّع صورته، تتخطّى جمهوره وتضمّ مغنّين وإعلاميّين ومعدّي برامج.
أمام لمجرّد عشرة أيّام من تاريخ صدور الحكم لاستئنافه، إلّا أنّ الاستئناف يفتح بالمقابل فرصةً لزيادة مدّة العقوبة، إذا ما قرّر المدّعي العام أنّ الحكم الحالي غير كافٍ، كون العقوبة القصوى لجريمة لمجرّد تصل إلى 20 عاماً في فرنسا.