أقرّ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بمقتل خمسة من جنوده في كمينٍ نفّذته كتائب القسّام في منطقة بيت حانون في قطاع غزّة، استهدف قوّةً من كتيبة 97 «نتساح يهودا». إلى جانب القتلى، أُصيب 14 عسكرياً، بينهم إصابتان خطيرتان وستّ إصابات متوسّطة.
بحسب التحقيق الأوّلي للجيش، وقع الكمين أثناء تحرّك الجنود سيراً على الأقدام «لتطهير المنطقة»، وانفجرت فيها الألغام، قبل أن تُستهدَف من جديد الفرقة التي توجّهت لإخلاء المصابين. وقد لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنّ 27 جندياً قُتلوا بعبوات ناسفة (من أصل 38)، منذ تجدّد المعارك في آذار الماضي.
من جهته، علّق الناطق أبو عبيدة على الكمين قائلاً إنّ «القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتّخذه نتنياهو، سيكون الإبقاء على قوّاته داخل القطاع»، كما كشف عن عمليةٍ سابقة كادت أن تنتهي بأسرٍ جنودٍ من الجيش الإسرائيلي. ويُذكر أنّ كميناً آخر كان قد قضى على حياة 7 عسكريين إسرائيليين ضربةً واحدةً في خان يونس، في 25 حزيران الماضي.