تتقلّب مواقف رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل بشأن ترشّحه لرئاسة الجمهورية، إذ أوضَح اليوم أنّ عدم ترشحّه سابقاً كان بهدف «تجنّب الشغور وتسهيل عملية اختيار مرشّح جيّد»، ليعود ويعلن نفسه مرشحاً طبيعياً للرئاسة كـ«زعيم لأكبر كتلة نيابية».
موقف باسيل المستجدّ جاء في مقابلةٍ لوكالة رويترز، وعاكَس مواقفه السابقة التي اعتبر فيها أنّه «ليس مرشحاً، وأذكى بكثير من أن يترشّح»، كما قال في مقابلةٍ مع الإعلامي سامي كليب، مطلع الشهر الحالي. وقد دعا آنذاك خصمه الرئاسي وحليفه السياسي في قوى 8 آذار سليمان فرنجية إلى الاتفاق على اسمٍ ثالث للرئاسة.
موقف باسيل العلني من الترشّح تبدّل بعد ساعاتٍ من نيل فرنجية صوتاً واحداً في جلسة أمس لانتخاب الرئيس، وبالتزامن مع تسريب مقطعٍ صوتي لباسيل، تهجّم فيه من باريس على فرنجية مشيراً إلى أنه «عم يصغر» وبات تمثيله محصوراً بقضاء زغرتا ولا يشكّل أي تهديد للتيار الوطني الحرّ.