يبرز فيديو «ليس عمّال التلحيم» عدم انسجام وقائع اندلاع الحريق في العنبر رقم 12 مع التقارير الأمنية التي أشارت إلى مسؤولية عملية التلحيم التي تمّ إنجازها يوم الانفجار. فحسب التقارير الأمنية، شملت أعمال التلحيم البوابات رقم 3 و9 و11 في حين أنّ الدخان الأكثر كثافةً تصاعد من جهة البوابتين 5 و6، حسب التحقيق الذي قامت به مؤسسة Forensic Architecture. نشرت شبكة فبراير في شباط 2023، بالتعاون مع مؤسسة Forensic Architecture وموقع «مدى مصر»، فيديوهين عن انفجار المرفأ، الأول يؤكّد مسؤولية الدولة في انهيار جزء من الأهراءات، والثاني يشكّك برواية التلحيم التي قدّمتها الأجهزة الأمنية. تعيد ميغافون، كعضو في شبكة فبراير، نشر التقريرين، ليشكّلا جزءاً إضافياً من البحث الجماعي عن حقيقة ما جرى في 4 آب 2020.