عثر رجال الإنقاذ على جثة المعارض السوري، مازن حمادة، مع جثث معتقلين آخرين في مستشفى حرستا يوم أمس الاثنين، غداة سقوط نظام الأسد وبدء توثيق مجازره بحقّ شعبه. نجا مازن ومات أكثر من مرّة في معتقلات الأسد، ونجح قبل قتله الأخير والنهائي تحت التعذيب، في فضح الجرائم المُرتكبة فيها.
مازن المتحدّر من دير الزور، نشط بالثورة ووثّقها بكاميراته فاعتقله النظام 3 مرّات بين 2011 و2014، وتعرّض لمختلف أشكال التعذيب المُعتمدة لدى النظام. خرج من سوريا وقدّم شهادته عن التجارب المروّعة في معتقلات الأسد، وعاد إلى دمشق في 2020 بعد خداعه وابتزازه بحياة أفراد أسرته. فاختفى أثره فور وصوله إلى المطار.