ببواريد صيد وبواريد حربية، انقضَّ عدد من شبّان قرية الشيخ زناد في عكّار لطيور اللقلق المُهاجر، وتركوا أكثر من 100 طير ما بين مُصاب ومقتول بحسب التقديرات.
«كانت الطيور تُحلّق على علوٍّ منخفض، يعني أنّها كانت ترتاح. الطير المُهاجر ينخفض قليلاً قبل أن يعاود طيرانه. لكنّهم غُدِروا»، بحسب تعليق غنى نحفاوي الناشطة في مجال الدفاع عن الحيوانات.
وُصِف المُجرمون بـ«قطّاع الطرق»، وعُرف منهم حتّى اللحظة المدعو أحمد طالب، وقد تلقَّت نحفاوي سيلاً من التهديدات بعد نشر اسمه وصورته فيما كان يفتخر باشتراكه بالمجزرة. أمّا وزير البيئة ناصر ياسين، فقد تواصل مع المدّعي العام البيئي في الشمال الذي فتح تحقيقاً بالموضوع.