يحيى وراكان ورسلان وجبران وإيف وريفان وسيدين ولقمان وسيدرا، هم أبناء الطبيبَيْن آلاء وحمدي النجار الشهداء. أكبرهم يحيى البالغ من العمر 12 عاماً، وأصغرهم سيدرا التي لم تتجاوز الستّة أشهر. لم يبقَ لآلاء سوى ابنها آدم، الذي أُصيب بجراحٍ حرجة مع والده حمدي، بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في خان يونس جنوب غزّة، أمس السبت.
واستقبلت الطبيبة آلاء النجار جثامين أبنائها المحترقة وهي على رأس عملها في قسم الأطفال في مستشفى ناصر. وقد قصف جيش الاحتلال أولادها بصاروخَيْن، لم ينفجر الأوّل، وحوّل الثاني مبنى من أربع طوابق إلى ركام. ورغم الاستهداف المباشر والمتعمّد، زعم جيش الاحتلال التحقيق بالمجزرة، مدّعياً أنَّ «خان يونس منطقة قتال خطيرة».