أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي مشروعاً يُدين نشاط المجموعات الطلّابية المؤيّدة لفلسطين، داخل حرم الجامعات، بعدما شهد بعضها تظاهرات تُدين العدوان الإسرائيلي على غزّة، ومنها جامعات تُعتبَر معقلاً للنخبة الأميركية كهارفرد وجامعة بنسلفينيا.
يصم القرار كلّ تضامن مع فلسطين تضامناً مع حماس، الموصومة بدورها منظّمةً إرهابية، ويعتبر أنّ هذه المجموعات الطلّابية «تتعاطف مع العنف الإباديّ المرتكب بحقّ دولة إسرائيل وتهدّد السلامة الجسدية لليهود الأميركيّين داخل الولايات المتّحدة».
المشروع المُقترح من قبل السيناتور الجمهوري جوش هودلي أُقرَّ بالإجماع، بعد أسبوعٍ على إحباطه من قبل الديموقراطيّين، لاعتقادهم أنّه غير عادل بحقّ المجموعات المؤيّدة لفلسطين، قبل أن يعدلوا عن رأيهم أمس.