هاجمت مجموعات درزية مسلّحة في منطقة السويداء عدداً من العائلات البدوية، بذريعة الانتقام من مشاركة البدو في الهجمات المسلّحة التي طالت الدروز في الأيّام الأخيرة. مقاطع فيديو وثّقت هجرة عدد من العائلات البدوية هرباً، ومقاطع أخرى وثّقت مقتل بدويّين، بينهم نساء وأطفال.
يُذكَر أنّ هذه الاعتداءات قد وقعت بعد التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في السويداء وبعد انسحاب قوّات وزارة الدفاع منها. نسب الأهالي هذه المجموعات للشيخ حكمت الهجري الذي خرج بتصريحٍ بعد ساعات من بدء حملة المطاردة، دعا فيه إلى ضبط النفوس، وحمّل فيه الحكومة السورية مسؤولية الدم المسفوك في المنطقة.