أفرجت السلطات الأميركية عن الباحث في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، من مركز احتجاز المهاجرين الفيدرالي في تكساس، أمس، من دون كفالة، بشرط بقائه في فرجينيا وحضوره جلسات المحكمة شخصيًا.
وكانت القاضية في المحكمة الجزئية الأميركية، توليفر جايلز، قد أصدرت حكمها بعد أن امتنعت الحكومة عن تقديم أي دليل يبرر استمرار احتجاز خان سوري، وقالت: «لقد منحتُ الحكومة فرصًا متعددة لتقديم أي نوع من الملفات لدحض هذه الادعاءات أو لدعم معارضتهم لهذه الالتماسات، لكنهم رفضوا ذلك».
يُعَدّ سوري ثالث طالب يُطلق سراحه، بعد الطالبة التركية في جامعة تافتس، رميسة أوزتورك، التي أُفرج عنها الأسبوع الفائت، والطالب في جامعة كولومبيا والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، محسن مهداوي، الذي أُطلق سراحه الشهر الفائت.
وكان سوري قد اعتُقل مساء 17 آذار الفائت، خارج مجمع سكني في ولاية فرجينيا، ونُقل إلى مركز احتجاز في تكساس. وقد أُلغيت تأشيرته بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال محاميه إن سبب توقيفه يعود إلى ارتباط زوجته، وهي أميركية من أصول فلسطينية، بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن السلطات الأميركية اتهمته بالترويج لحركة حماس.