وافقت محكمة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية، على النظر في الدعوى المقدّمة ضدّ شركة «سبكتروم» في ملف انفجار مرفأ بيروت. وكشفت صحيفة Challenges الفرنسية في تقرير نشرته أمس، أنّ المدّعين، وهم متضرّرون لبنانيون وأميركيون، تقدّموا بالشكوى ضد الشركة التي استأجرت في أحد مشاريعها السفينة «روسوس» التي نقلت بدورها 2500 طنّ من نترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت في 2013، ما أدّى إلى انفجار 4 آب.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنّ محكمة هيوستن أكدت، في 31 آب الماضي، اختصاصها بهذه الدعوى على اعتبار أنّ «سبكتروم» لعبت دوراً حاسماً في ملف النترات، وقد رفضت المحكمة الاستئناف الذي تقدّمت بها مجموعة TGS Nopec Geophysical التي تملّكت «سبكتروم» في 2019، ما يضع المجموعة أيضاً تحت مجهر التحقيق.
يُذكر أنّ «سبكتروم» أبرمت، في 2012، عقداً مع وزارة الطاقة اللبنانية لنقل معدّات تُستخدم في المسح الزلزالي من بيروت إلى الأردن، وتعاقدت الشركة مع «روسوس» في 2013 لهذه الغاية، إلا أنّ السفينة المحمّلة بآلاف أطنان النترات وصلت إلى المرفأ وتعطّلت فيه خلال تحميل المعدّات، ما أدى إلى تفريغ حمولتها وتكديسها في العنبر رقم 12.