420 لاجئاً سوريّاً اعتقلتهم السلطات اللبنانيّة بين عامَيْ 2021 و2022 ضمن مداهماتٍ أمنيّة نفّذتها مخابرات الجيش وجهاز أمن الدولة على مخيّمات اللاجئين ومجمّعاتهم السكنيّة، بحسب ما وثّقه تقرير «المداهمات الأمنية: سلاح قانوني لانتهاك حقوق اللاجئين في لبنان» الصادر عن مركز وصول لحقوق الإنسان، اليوم الخميس.
وبحسب التقرير، تداهم المخابرات وأمن الدولة مخيمات اللاجئين ومجمّعاتهم السكنيّة بشكلٍ أسبوعيّ تقريباً. وتُعتبر هذه المداهمات غير قانونية إذ لا تستند إلى قراراتٍ رسميّة صادرة عن قضاة التحقيق.
وتتعمّد مخابرات الجيش وعناصر أمن الدولة الاستخدام المُفرط للقوّة خلال المداهمات عبر خلع الأبواب وإطلاق النار في الهواء وإهانة اللاجئين لفظياً والاعتداء عليهم بالضرب العنيف، وخصوصاً الرجال والشبّان منهم.
كما تتضمّن المداهمات تكسير ومصادرة أجهزة الإنترنت والتلفزيونات والراديو والهواتف وأطباق الدش من اللاجئين، خصوصاً في مخيّمات البقاع وشتورة وراشيا وبعلبك.