تعدّدت سبل مقاومة قوّات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، الجمعة الفائت.
وتصدّر المرابطون والمرابطات خطوط المواجهة مع الاحتلال عبر البقاء داخل المسجد لمنع اقتحامه. كما اعتمدوا «الإرباك الصوتي»، وهو أسلوبٌ يستخدمه الفلسطينيوّن لمقاومة الاحتلال، ويضمّ إطلاق صفّارات الإنذار والطرق على الأبواب والتكبير بهدف إرباك المستوطنين والتشويش على فعّالياتهم. كما واجه المصلّون الإسرائيليين بالحجارة والألعاب الناريّة، التي منع الاحتلال إدخالها إلى المدن الفلسطينية بعد استخدامها كسلاحٍ للمواجهة.
وكانت المواجهات قد تجدّدت لليوم الرابع على التوالي، بعد اقتحام 1180 مستوطناً باحات المسجد، منفّذين طقوساً وجولاتٍ استفزازية، تحت حماية قوّات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطّاطي على المصلّين واعتدت بالضرب على المرابطات.