كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم، أنّ إسرائيل أخفت طيلة 55 عاماً مقبرةً جماعية رمت فيها جثامين قرابة 80 جندياً مصرياً شاركوا في حرب 1967، في منطقة اللطرون.
ووفق شهادة الضابط الإسرائيلي زئيف بلوخ الذي كان مسؤولاً عن تلك المنطقة آنذاك، فإنّ أعداداً كبيرة من أولئك الجنود أُحرقوا وهم قيد الحياة في وادي اللطرون الذي اشتعل بسبب القذائف الإسرائيلية.
وقبل حفر المقبرة ودفع الجثامين إلى داخلها بالجرّافات، لم يفت الجنود الإسرائيليين سرقة بعض ممتلكات الجنود المصريين، بحسب بلوخ. كما قرّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي التستّر على المقبرة في ذلك الحين، خلافاً لقوانين الحرب.
ولا تزال جثامين الجنود المصريين موجودة في المقبرة حتى الآن، من دون أن تسلَّم للسلطات المصرية، تحت أراضٍ باتت تابعة لمتنزّه «ميني- إسرائيل» في اللطرون المحتلّة عام 1967.