منعت السلطات التونسية، أمس الخميس، تظاهرةً أرادت جبهة المعارضة تنظيمها الأحد المقبل اعتراضاً على اعتقال عددٍ من قياديّي الجبهة ومُلاحقة آخرين.
ومع ذلك، طعنت جبهة المعارضة بهذا القرار وأكّدت نيّتها تنظيم المظاهرة الأحد. وقد تزامن الطعن مع توقيف عضوَين من حركة النهضة المُعارضة، ضمن ملاحقةٍ تشمل قُرابة 20 مُعارضاً لسعيّد الذي يعتبرهم «إرهابيّين».
مع هذا الإجراء، يكون سعيّد قد قدّم نموذجَ الديكتاتورية الناجحة في أسبوعٍ واحد فقط، انقضّ خلاله على المُعارضين، وعلى المهاجرين غير النظاميّين عبر حملات تحريض عنصرية، وعلى مجتمع الميم عبر المطاردة والسجن.