وجّه أهالي ضحايا وشهداء انفجار مرفأ بيروت طلباً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة 4 آب، بعد عامَين على الجريمة. وقد جالت وفود من الأهالي على كتل نيابية غير متورّطة في التحقيق، وعلى سفراء بعض الدول من أجل تزكية طلبهم.
كما قدّمت 11 منظّمة حقوقية لبنانية ودولية طلباً لتشكيل بعثة تقصّي حقائق، أمس الثلاثاء، وأصدرت بياناً مشتركاً انتقدت فيه التدخّلات السياسيّة التي عرقلت التحقيق، وخلُصَت إلى أنّه لا يوجد بوادر جدّية لتقدّم التحقيق المحليّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ التحقيق المحلّي معرقل بشكلٍ متواصل منذ 23 كانون الأول الماضي، وقد عُرقل بشكلٍ عام مدّة 266 يوماً. وقد منعت السلطات المعنية ملاحقة ضباط أمنيين ومُدّعى عليهم، وعطّلت عمل المحقّق العدلي، وامتنعت عن توقيع مرسوم التشكيلات القضائية.