<strong>ميغافون vs تاجر السلاح</strong>

ميغافون vs تاجر السلاح

فؤاد مخزومي يستخدم مكتب جرائم المعلوماتيّة ضدّ الإعلام

20 كانون الثاني 2025

تبلّغ الزميل جان قصير استدعاءه هاتفياً من قِبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة هذا الخميس في الساعة العاشرة صباحاً، في دعوى مقدّمة ضدّ ميغافون من قِبَل النائب فؤاد مخزومي بجرم القدح والذمّ.

وكانت ميغافون قد تلقّت، الجمعة الفائت، ردّاً من محامي مخزومي يعترض فيه على تقرير نشرته ميغافون حول تسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة، وورد فيه اسم مخزومي مرفقاً بعبارة «تاجر السلاح». وقد نشرت ميغافون الردّ مع تعقيب يوضح بأنّ العبارة لم ترد في «منصّات مشبوهة»، كما يدّعي المحامي، بل في كبرى الصحف البريطانيّة، وفي قضيّة استدعت تحقيقات رسميّة في بريطانيا.

تتفهّم ميغافون غضب مخزومي بسبب سحب «المعارضة» اسمه كمرشّح لرئاسة الحكومة، كما تتفهّم غضبه من نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة رغم كلّ الرشى التي دفعها ولم تنفع في شراء ذمم أهالي بيروت. لكنّ ما لا تتفهّمه ولا تقبله ميغافون هو أن يجعل مخزومي من الإعلام فشّة خلق يُفرغ فيها خيباته السياسيّة. وإذا كان لدى السيّد مخزومي أيّ اعتراض على أداء أيّ وسيلة إعلاميّة، نذكّره بوجود محكمة للمطبوعات. أمّا اللجوء إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، فلا يليق بمن يسعى لتبييض صفحة ماضيه من «تاجر سلاح» إلى «مرشّح فاشل لرئاسة الحكومة».

اخترنا لك

قضية الأسبوع

6 ملفّات تحدّد طبيعة العهد الجديد

ميغافون ㅤ
طارق بيطار يعود إلى تحقيقاته
اعتقال المعارض المصري أحمد المنصور في سوريا
هشام عيتاني يحرّك المباحث الجنائية ضدّ ميغافون
قضية الأسبوع

جوزاف عون: فرصة ممكنة ومخاوف مشروعة

ميغافون ㅤ

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
خروقات إسرائيلية على طول الحدود الجنوبيّة: هدم مقبرة واعتقال مزارعين وتفجير منزل 
ميغافون vs تاجر السلاح
أكثر من 10 جرحى برصاص الاحتلال ومخلّفاته برفح
أسيرات وأسرى إلى الحرية 
الاحتلال دمّر كلّ مركبات الدفاع المدني شمال غزّة 
مستوطنون ينتقمون من صفقة التبادل بهجوم على الضفّة