لا تزال 30% من شاشات صالات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي خارج الخدمة، ولا يزال العمل جارياً على إعادة تشغيل نظام جرّارات وتفتيش الحقائب، الذي تمّ تعطيله إثر عمليّة القرصنة التي تعرّض لها المطار، وذلك بحسب وزير الأشغال علي حميّة الذي عقد مؤتمرآً صحفياً في المطار صباح اليوم.
وكانت قد ظهرت أمس الأحد، قُرابة الخامسة عصراً، رسالةٌ على الشاشات المُقرصنة حذّرت حزب الله من إدخال لبنان في حربٍ واتّهمته بإدخال الأسلحة عبر المطار. ورغم ظهور شعار مجموعة «جنود الرب» على الرسالة، إلّا أنَّ المجموعة نفت في بيانٍ غاضب علاقتها بعمليّة القرصنة، مؤكّدةً أنّها مجموعة دينيّة وليست سياسيّة، ولا عدوّ لها سوى إبليس.
بدوره، أكّد حميّة أنّ مصدر الخرق لا يزال مجهولاً، وكذلك مدى الضرر الذي أحدثه. ومن المُفترض أن تصدر نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية في الأيام المُقبلة. إلا أنَّ مواعيد الرحلات وأنظمة الأمن في المطار لم تتأثّر بعمليّة القرصنة، بحسب حمية.