صدرت، الثلاثاء الفائت، لائحة الاتّهامات بحقّ تاجر الفنون الجميلة ناظم أحمد و8 آخرين، بينهم أفراد من عائلته، لتوظيفهم أعمالاً فنية بخدمة شبكة غسيل أموال تابعة لحزب الله، واحتيالهم على الولايات المتّحدة الأميركية وحكومات أجنبية وتهرّبهم من قوانين الجمارك والعقوبات.
وقد جُمّدت جميع أصول أحمد في بريطانيا، ومُنع الفنانون البريطانيون والمعارض ودور المزادات من التداول معه ومع الشركات المرتبطة به. وكانت الشبكة قد تاجرت بقطع فنية وألماس بقيمة 160 مليون دولار، منذ عام 2019 فقط، وهو تاريخ وضع ناظم أحمد على لائحة العقوبات.
يُعتَبَر أحمد أبرز الأثرياء المقرّبين من حزب الله، وقد صنع اسماً رائجاً في عالم الفنون الجميلة وله بين مجموعته الخاصّة أعمالاً لجان-ميشال باسكيات وآي ويوي، وسبقَ أن عرضَ أعمالاً لبابلو بيكاسو وأندي وورهول وآخرين. كما تملك ابنته، هند، المتّهمة بدورها، غاليري إتشوال في بيروت وغاليري ديدا في أبيدجان.