رغم إقفال متحف اللوفر اليوم، تواصلت حركة السيّاح في محيط المتحف، لتتركّز بالقرب من النافذة المكسورة التي دخل منها أربعة سارقين ونفّذوا عملية يوم الأحد، التي استمرّت سبع دقائق فقط، وسُرقت خلالها ثماني قطع من المجوهرات التاريخية والأثرية.
وفي جديد التحقيقات المتواصلة للقبض على السارقين، كشفت وسائل إعلام فرنسية أنّ المحقّقين بدأوا بإجراء فحوص الحمض النووي (DNA) في الطابق الذي استُهدف بالسرقة. وقد عثرت الشرطة على مجموعة من الأدلة والأدوات التي تركها السارقون في المكان، منها: قفازات، جهاز لاسلكي، غالون، بطانية، آلة لحام، ومنشار كهربائي.
كما كشفت تقارير أخرى حجم التراخي الأمني في متحف اللوفر وغيره من المتاحف الفرنسية، إذ تبيّن أنّ ثُلث صالات جناح دونّون، الذي نُفّذت فيه السرقة، غير مزوّد بكاميرات مراقبة؛ ولا تتجاوز نسبة الصالات المزوّدة بالكاميرات في الأجنحة الأخرى الرُّبع.