أطلق نقيب محرّري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، «تقرير حال الحريات الصحافية في لبنان للعام 2022»، لكن من دون أن يطلقه. فلم يُشر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم إلى مضمون ما جاء فيه من انتهاكات أو تجاوزات، واكتفى بالتأكيد على أنّ وضع الحريات في لبنان مقبول بالحدّ الأدنى.
ويأتي موقف القصيفي بالتزامن مع سلسلة من الاستدعاءات الأمنية والضغوط السياسية القضائية التي تُمارسها السلطة على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والمعارضين، الرافضين لمنطق الخضوع والتسليم لتجاوزات هذه السلطة ومختلف الارتكابات التي تتمّ بحق اللبنانيين.