بعد هتافات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور، رفع المنتفضون في محافظة غيلان الإيرانية، أمس واليوم، هتاف قتل أمين عام حزب الله، ولو أنهم حافظوا على صفة «السيّد» فيه. وندّد المنتفضون بسياسات نظامهم وتدخلاته الإقليمية، تأكيداً على أنّ همّهم الأول والأخير هو ما يعني إيران وشعبها.
وفي المقابل، استغلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تفجير شيراز الذي تبنّاه تنظيم «داعش» وقُتل فيه 15 شخصاً أمس الأربعاء، ليصف الاحتجاجات بـ«أعمال الشغب التي تمهّد الأرضية لوقوع هجمات إرهابية»، في حين بدأت ماكينات النظام التصويب على تحميل «الإرهابيين التكفيريين» مسؤولية التحرّكات.
يذكَر أنّ منظمة «إيران هيومن رايتس» قد أفادت، أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا قمع النظام للانتفاضة إلى 234 قتيلاً، من بينهم 29 طفلاً، خلال 40 يوماً من الاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني خلال توقيفها لدى «شرطة الأخلاق» في 16 أيلول الماضي.