أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن وقف العدوان على اليمن والتوصّل إلى اتفاق تهدئة مع الحوثيين، مقابل عدم استهدافهم للسفن في البحر الأحمر.
وقد لعبت سلطنة عمان دور الوسيط بين إدارة ترامب والحوثيين للتوصّل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين وضمان حريّة الملاحة وحركة الشحن التجاري الدولي. وأكّد عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد علي الحوثي أنَّ عمليّات إسناد غزّة لا تزال مستمرّة، معتبراً الإعلان «انتصاراً استراتيجياً» وفشلاً لنتنياهو، وأنّه بمثابة انتهاء الدعم الأميركي لإسرائيل.
وأكّدت مصادر أميركية أنَّ إدارة ترامب لم تُخبر إسرائيل بالاتفاق قبل التصريح عنه، وأنَّ سلطات الاحتلال «تفاجأت» بالإعلان. وجاء ذلك بعدما شنّ جيش الاحتلال عدواناً على اليمن، دمّر مطار صنعاء بالكامل، أمس الثلاثاء.
وقد كلّف الهجوم على الحوثيّين الإدارةَ الأميركية أكثر من 750 مليون دولار، بحسب مسؤولين أميركيين، منذ بدء استهداف أكثر من ألف موقع في اليمن في 15 آذار الفائت.