وجوه العهد

21 تشرين الأول 2022
تحب ماكينة ميشال عون الإعلامية أنّ تقدّمه كـ«الرئيس القوي» الذي يقف وحيدًا في وجه خصومه السياسيين. لكنّ الحقيقة أنّ وراء صورة عون، هناك أخطبوط من الشخصيات التي توزّعت على مفاصل الدولة وإداراتها، وكرّست نفوذ العهد وهيمنته. 

سيطرت هذه الكتلة من المصالح على عدد من مؤسسات الدولة والقطاعات الحيويّة، من بينها وزارات وأجهزة أمنية وقصر جمهوري ومؤسسات خاصة. فبات للعهد منظومته الفاسدة والقمعية التي يحكم من خلالها. 

تنتهي ولاية عون بعد بضعة أسابيع، لكنّ هذه الشبكة من المصالح ما زالت هنا، لتحجز مكان التيار الوطني الحرّ إلى جانب باقي أحزاب السلطة في لعبة تقاسم الحصص القادمة.

اخترنا لك

قضية الأسبوع

أن تقطع الكهرباء في منتصف حرب

ميغافون ㅤ
جبران 2022: 17 تشرين انقلاب
تيّار عوني متوتّر وعنيف
ذاك العهد الذي كان قوياً
باسيل مرتاحاً بالحديث بعد انتهاء العهد

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
الشرع في خطابه الرئاسي الأوّل: أولويتنا تحقيق السلم والمحاسبة
حدث اليوم - الخميس 30 كانون الثاني 2025
30-01-2025
أخبار
حدث اليوم - الخميس 30 كانون الثاني 2025
هنا كانت مدينة فرح
30-01-2025
تقرير
هنا كانت مدينة فرح
كتائب القسّام تعلن رسمياً استشهاد محمد الضيف
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 30/01/2025
706,673 نازحاً داخل سوريا