وجوه العهد

21 تشرين الأول 2022
تحب ماكينة ميشال عون الإعلامية أنّ تقدّمه كـ«الرئيس القوي» الذي يقف وحيدًا في وجه خصومه السياسيين. لكنّ الحقيقة أنّ وراء صورة عون، هناك أخطبوط من الشخصيات التي توزّعت على مفاصل الدولة وإداراتها، وكرّست نفوذ العهد وهيمنته. 

سيطرت هذه الكتلة من المصالح على عدد من مؤسسات الدولة والقطاعات الحيويّة، من بينها وزارات وأجهزة أمنية وقصر جمهوري ومؤسسات خاصة. فبات للعهد منظومته الفاسدة والقمعية التي يحكم من خلالها. 

تنتهي ولاية عون بعد بضعة أسابيع، لكنّ هذه الشبكة من المصالح ما زالت هنا، لتحجز مكان التيار الوطني الحرّ إلى جانب باقي أحزاب السلطة في لعبة تقاسم الحصص القادمة.

اخترنا لك

باسيل: لنا شرف تحرير لبنان من جيش النازحين السوريين
قضية الأسبوع

أن تقطع الكهرباء في منتصف حرب

ميغافون ㅤ
جبران 2022: 17 تشرين انقلاب
تيّار عوني متوتّر وعنيف
ذاك العهد الذي كان قوياً

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
من بيروت
03-06-2025
أخبار
من بيروت
الحريّة لعلاء عبد الفتاح
حدث اليوم - الثلاثاء 3 حزيران 2025
03-06-2025
أخبار
حدث اليوم - الثلاثاء 3 حزيران 2025
مورغان أورتاغوس
03-06-2025
تقرير
مورغان أورتاغوس
رحلة متعثّرة وقصيرة في لبنان
بعد استقالة نصف أعضاء المجلس
رسالة بالوما فايث لستارمر: أوقفوا تواطؤ بريطانيا مع إسرائيل
رسالة طفل ناجٍ من مجازر المساعدات برفح