تفوّق مرشّح المعارضة والتيار الوطني الحرّ، جهاد أزعور، على مرشح قوى 8 آذار سليمان فرنجية بثمانية أصوات، في الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم، وقد شهدت الجلسة بلبلة بسبب فقدان ورقة اقتراع رفع بعدها رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة لفقدان النصاب.
وتشير الأرقام التي حصل عليها المرشّحون إلى عدم التزام جميع نواب تكتل لبنان القوي بخيار رئيسه جبران باسيل التصويت لأزعور، إذ صوّت بعضهم للوزير السابق زياد بارود الذي نال أيضاً أصوات عدد من نواب التغيير. ودخل اسم قائد الجيش جوزف عون المعركة الانتخابية بحصوله على صوت وحيد، في حين حافظ تكتل الاعتدال على موقفه بالتصويت لشعار «لبنان الجديد».
وكان نواب كتلتَي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير بدأوا بالخروج من القاعة العامة بعد إدلائهم بأصواتهم في الدورة الأولى، فتمّ تعطيل النصاب للمرة الثانية عشرة من قبل الفريق نفسه منعاً لانعقاد الدورة الانتخابية الثانية ويستمرّ الشغور الرئاسي منذ 31 تشرين الأول الماضي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.