أعلنت وزارة التعليم الأميركية أنّها فتحت تحقيقاً بحقّ جامعة كولومبيا، على خلفية شكوى قدّمتها مجموعة «بالستاين ليغال» بالنيابة عن أربعة طلّاب ومنظّمة «طلّاب (كولومبيا) من أجل العدالة في فلسطين»، وذلك على خلفية تعرّضهم للتمييز والمُضايقة من قبل إدارة الجامعة، أو أساتذة، أو زملاء لهم.
تفنّد الشكوى كيف «خلقت إدارة كولومبيا مناخاً معادٍ لفلسطين داخل الحرم الجامعي، ضمناً تلقّي الطلّاب تهديدات بالقتل، ومضايقتهم لارتدائهم الكفّيات أو الحجاب، والتشهير بهم، وحرمانهم من دخول الحرم الجامعي». وقد تعزّزت هذه التجاوزات مع استدعاء الرئيسة مينوش شفيق لشرطة نيويورك، والتي لجأت للهراوات والمطارق والقنابل الصوتية للانقضاض على المخيّم الطلّابي.
وكانت منظّمة «بالستاين ليغال» قد تقدّمت بالشكوى في 25 نيسان، وفتحت وزارة التعليم تحقيقها بالأمس، مع الإشارة إلى أنّ «الوزارة تنظر بجميع الشكاوى المقدّمة لها، لكنّها تفتح تحقيقاً فقط عندما يتبيّن أنّ الوقائع تستوجب تمحيصاً إضافياً»، كما في حالة كولومبيا.