رضح وزير التربية، عباس الحلبي، لضغوط بعض المدارس الخاصة وأعلن اليوم إعطاء الإذن بمباشرة التعليم عن بُعد في القطاع الخاص، بدءاً من يوم غد الإثنين. وقال الحلبي إنّ التعليم في المدارس الخاصة هو وفق الإمكانات المُتاحة لديها، مشدداً على أنّ التعليم الحضوري فيها يكون على مسؤوليّتها وبعد مراجعة المخاطر بفعل العدوان الإسرائيلي المستمرّ على لبنان.
وحدّد الحلبي 4 تشرين الثاني المقبل موعداً لبدء العام الدراسي في المدارس الرسمية، مشيراً إلى أنّ الجامعة اللبنانية لا تزال في مرحلة توقّف التدريس. ويعطي هذا القرار أفضليةً لتلامذة المدارس الخاصة على تلامذة التعليم الرسمي، ناهيك عن الظروف الأمنية والضغوط التي يعيشها التلامذة وأهاليهم بفعل العدوان، إضافةً حتى لواقع وجود تلامذة مهجّرين ومسجّلين في مدارس خاصة.
يُذكر أنّ التقديرات تشير إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على لبنان، هجّر أكثر من 464 ألف طالب مدرسي ومهني وجامعي، إضافةً لنحو 35 ألف مدرّس في القطاعَين الرسمي والخاص. وسبق للهيئات الإغاثية أن أفادت عن تحوّل 505 مدارس رسمية و54 مدرسة مهنية رسمية وأكثر من 50 مدرسة خاصة، إلى مراكز لإيواء النازحين والمهجّرين من العدوان.