بعد التوعّد بأنّ «الاعتداء على قوات اليونيفيل لن يمرّ من دون محاسبة»، تمكّن الصمت من وزير الداخلية بسام مولوي، عندما طلبت منه المُحاورة تسمية الجهة المسؤولة عن اعتداء الأربعاء الفائت، في بلدة العاقبية.
ففي مقابلةِ أمس على قناة «الحدث»، عجز مولوي عن تسمية حزب الله وتحميله المسؤولية، متهرّباً من السؤال من خلال الخوض في العموميات مؤكداً على أنّ «التحقيق يجب أن يكون جدياً لأنه يعرّض الدولة اللبنانية وسمعتها التي يجب أن تقوم على أسس واضحة من الشرعية».
وكشف المولوي أنّ الدورية قد تعرّضت للاعتراض مرّتين الأربعاء، بين الصرفند والعاقبية، وقد أدّى إطلاق النار عليها إلى مقتل الجندي الإيرلندي شون روني (22 عاماً) وإصابة 3 آخرين.