ودّع اللبنانيون الطفلة نايا حنّا (7 سنوات)، ليل السبت الفائت، بعد أن تأرجحت 23 يوماً بين الحياة والموت في مستشفى قلب يسوع، نتيجة إصابتها برصاصة طائشة استقرّت في قاعدة جمجمتها، بتاريخ 3 آب 2023.
في 3 آب، كان المبتهجون بنتائج امتحانات البكالوريا يطلقون النار فرحاً، وكانت نايا في مخيّمٍ صيفي لمدرسة «القلبين الأقدسين» في الحدث. دخلت نايا في غيبوبة من الدرجة الرابعة بعدما عجز الأطباء عن التدخّل جراحياً، فوُصِلَت الطفلة بجهاز للتنفّس الاصطناعي، أملاً بتحسّنٍ ما، من دون نتيجة.
تنضمّ نايا إلى مجموعة ضحايا السلاح المتفلّت والموت الرخيص برصاص «المُبتهجين»، فيما تكتفي الدولة بالتحذير الكلامي من إطلاق الرصاص. أمس، أثناء تشييع نايا، كان المتسبّب بمقتلها لا يزال يحتفظ بسلاحه في بيته، منتظراً مناسبة جديدة لاستخدامه ولخطف المزيد من الأرواح.