خرج السوريّون، في 15 آذار 2011، من سوق الحميديّة إلى منطقة الحريقة في دمشق، مردّدين شعار «الله، سوريا، حريّة وبس» في التظاهرة الأولى ضدّ نظام الأسد، والتي مهّدت لانتفاضة درعا بعد أيام.
بعد 11 عاماً، لا يزال السوريّون يجدّدون مطالب ثورتهم عبر تحرّكاتٍ عديدة حاصرت نظام الأسد وسياساته.
وبحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، فإنّ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والقوّات الروسية مسؤولون عن 91% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا منذ العام 2011، والذين بلغ عددهم 228,647 قتيلاً، إضافةً إلى 132,667 معتقلاً لا يزالون محتجزين في معتقلات النظام.