قبل شهر من ذكرى جريمة علما الشعب التي استهدفت الصحافيين في جنوب لبنان، وجّهت 11 منظّمة معنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة رسالةً إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة وإسرائيل، طلبت فيها التحقيق في استشهاد المصّور الصحفي عصام عبد الله. كما طالبت الرسالة بتوفير المساءلة والتحقيق في قتل إسرائيل صحافيين آخرين خلال الحرب المستمرّة على غزّة.
وذكّرت الرسالة بنتائج التحقيقات المستقلّة الخمسة التي أُجريَت من قِبل منظّمات حقوقية وصحفية في مقتل عصام، إضافةً إلى تحقيق قوّات اليونيفيل. وقد خلصت تلك التحقيقات جميعها إلى أنّ استهداف تجمّع الصحافيين في علما الشعب تمّ بقذيفتَين من دبابة إسرائيلية، رغم أنّ الصحافيين كانوا مرئيين ويمكن التعرّف إليهم بوضوح لارتدائهم سترات الصحافة، وفي منطقة لم يتخلّلها إطلاق نار، وفي ظلّ مراقبة جويّة من قبل مسيّرة ومروحيّة إسرائيلية.
أمّا المنظّمات الموقّعة، فهي: مراسلون بلا حدود (RSF)، لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، نقابة الصحافة البديلة في لبنان، هيومن رايتس ووتش، مؤسسة سمير قصير، مؤسسة عصام عبد الله، مهارات، المفكرة القانونية، الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، المركز اللبناني لحقوق الإنسان ونقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان.