شدّد المبعوث الأممي إلى سوريا، غِير بيدرسون، على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الصراع في شمال شرق البلاد، بين فصائل المعارضة السورية وقوات سوريا الديموقراطية، وذلك بعد 10 أيام على سقوط نظام بشّار الأسد. وأعرب بيدرسون عن تفاؤله بتغلّب الشعب السوري على التحديّات الكثيرة لبناء سوريا الجديدة، مؤكداً على أنّ من بين هذه التحديات إجراء انتخابات نزيهة وصياغة دستور جديد بمشاركة مختلف أطياف المجتمع السوري.
وكان مجلس الأمن أصدر مساء أمس الثلاثاء قراراً، بإجماع أعضائه الـ15، دعا في إلى عملية سياسية سياسية شاملة بقيادة سورية «تلبّي تطلّعات السوريّين وتمكّنهم من تحديد مستقبلهم بشكل ديمقراطي استناداً للقرار الأممي 2254»؛ وناشد القرار سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّ أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي، مع تشديده على أهمية مكافحة الإرهاب