انضمّت آيسلندا إلى كلّ من أسبانيا وسلوفينيا في مُعارضة مشاركة إسرائيل في مسابقة «يوروفيجن» للأغاني لدورة هذا العام، ربطاً بالجرائم المرتكبة في قطاع غزّة. وقد نقلت قناة البثّ الآيسلندية الرسمية (RÚV) قبل أيّام تحفّظاتها إلى اتّحاد البث الأوروبي القيّم على التنظيم، تماشياً مع موقف وزارة الخارجية الآيسلندية الصادر يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت وزيرة الخارجية ثورغيردور كاترين جونارسدوتير قد ذكرت أنّها، «وبصفتها مواطنة عادية، تجده أنّه من الغريب بل أيضاً من غير الطبيعي، السماح لإسرائيل بالمشاركة في اليوروفيجن، نظراً لجرائم الحرب وبالحقيقة للتطهير العرقي في غزّة». وأضافت أنّ بلادها ستُشارك «وتضغط داخل اتّحاد البث الأوروبي بشأن المشاركة الإسرائيلية» في المسابقة، المنوي انطلاقها في 13 أيّار.
يتماشى هذا التوجّه مع ما صدر عن هيئة البثّ السلوفينية الرسمية (RTV SLO) في نهاية العام 2024، حين تقدّمت بكتابٍ أمام اتّحاد البثّ الأوروبي لاستبعاد إسرائيل عن المسابقة. وذلك بالإضافة إلى الرسالة التي وجّهتها قناة البثّ الاسبانية الرسمية (RTVE) إلى الاتّحاد في 11 من نيسان الجاري، لفتح نقاشٍ داخلي حول مشاركة إسرائيل في المسابقة، ربطاً بالوضع في غزّة.