ألقى الرئيسان السوري والفرنسي كلمةً مشتركة من قصر الإليزيه، مساء أمس الأربعاء، وقد كشف الشرع أنّ مفاوضات غير مباشرة تجري مع إسرائيل لضبط الاعتداءات، ما يتقاطع مع تقريرٍ لوكالة «رويترز» حول توسّط الإمارات بين إسرائيل وسوريا. ذكر الشرع أيضاً أنّ بعض المقاتلين الأجانب قد يحصلوا على جنسية سورية، الأمر الذي يتعارض مع الضغط الأوروبي والأميركي في هذا الملف.
ركّز الرئيس السوري في خطابه على طمأنة الجانب الفرنسي، من إظهار الجهود في ملفّات مكافحة المخدّرات، وتدمير الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم الحديثة، قبل أن يطلب من نظيره الفرنسي رفع العقوبات عن سوريا إذ انتفى سببها مع سقوط النظام.
أمّا ماكرون، فقد شدّد في كلمته على ضرورة تعاون الإدارة الجديدة مع منظّمة قسد ومع الأكراد في المنطقة، وأكّد مواصلة بلاده العمل على مكافحة تنظيم داعش. كما كرّر التزام فرنسا بدعم سوريا في المرحلة المقبلة، على أن يكون هذا الدعم مشروطاً بالمسار الإصلاحي الذي تتّخذه الحكومة الجديدة.