انطلق اليوم مهرجان «ريف» السينمائي بعنوان «ريف: أيام بيئيّة وسينمائيّة»، في بيت الحرير في بلدة القبيّات، ويستمرّ لغاية 4 أيلول، قبل أن ينتقل إلى الهرمل بين 8 و10 أيلول.
هذه هي الدورة الخامسة من المهرجان، واختارت موضوعاً لها المسألة البيئية كما جرت العادة، واتّسع البرنامج حتّى أصبح «مهرجاناً» كاملاً يعرض عدداً من الندوات بالشراكة مع المفكّرة القانونية وورشة المعارف والباحث زياد أبي شاكر، إضافةً إلى تنظيم سوق لبيع منتوجاتٍ محلية.
للمهرجان طابعٌ عائلي، إذ يُفتَتح بفيلم «دُنيا وأميرة حلب» لماريا الظريف وأندريه قاضي، ثم فيلم «حيوان» لسيريل ديون. تُعرض أيضاً أفلام تُغطّي المسألة البيئية من حول العالم، مثل «السد» لعلي شرّي، و«الجبل» لتوماس سيلفادور، و«إي. أو.» لجيرزي سكوليموفسكي، وغيرها.
يُضاف إلى الأفلام الطويلة المذكورة، أفلامٌ قصيرة أنتجتها مع المخرجة المصرية آمال رمسيس نساءٌ من عكّار، حيث يُقام المهرجان، وأفلام رسوم متحرّكة أنتجها شباب (بين 13 و18 عاماً) من المنطقة نفسها.