ينتشر اليوم خطاب عنصري جديد ضدّ اللاجئين السوريّين مبنيّ على «حقائق» مزعومة بشأن المساعدات التي يتلقّونها. وقد ساهم نجيب ميقاتي وحكومته، إضافةً إلى وسائل إعلامية، بالترويج لهذا الخطاب ضمن حملةٍ ضدّ «كلفة» اللاجئين.
وإذا كان اللاجئون، شأنهم شأن اللبنانيّين، يستحقّون حياةً لائقة، فإنّ حجم المساعدات التي تصلهم ليس من النوع الذي يسمح بذلك. وما تضخيم تلك المساعدات، وإخفاء استفادة القطاع المصرفي اللبناني من دولاراتها النقدية، إلا لتأجيج الحملات التحريضية ضد اللاجئين السوريين.
إليكم أبرز «الحقائق» الكاذبة عن اللاجئين السوريين في لبنان.