في وجه التطبيع مع نظام الأسد، تقف المُحاكمات الدوليّة لرجاله وأجهزته الأمنيّة والعسكريّة شاهداً على فظائعه، في محاولةٍ لانتزاع شيءٍ من العدالة.
وكانت المحاكم الألمانية قد مهّدت الطريق لملاحقة رجال الأسد، إذ حكمت بالسجن المؤبد على كل من العقيد السابق في مخابرات النظام أنور رسلان وأحد قادة ميليشيا «فلسطين حرّة» الموالية للأسد موفّق دواه أو «جزّار اليرموك» بسبب ارتكابهما جرائم حرب، كما عاقبت الرقيب الأوّل المنشق إياد الغريب بالسجن لمدّة أربع سنوات ونصف لتواطئه في ارتكاب جرائم حرب.