أعلنت وزارة الداخليّة السوريّة أنَّ أكثر من ثمانية ملايين سوريّ كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة لنظام الأسد المخلوع لأسبابٍ سياسيّة، أي ما يقارب ثلث الشعب السوريّ.
وجاء الإعلان خلال مؤتمرٍ صحفيّ كشف فيه المتحدّث باسم وزارة الداخليّة نور الدين البابا عن هيكليّة تنظيميّة جديدة، إذ تمّ دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت قيادة الأمن الداخلي، كما استحدثت الوزارة وحدات وإدارات جديدة لتلقّي الشكاوى والأمن الرقمي وإصلاح السجون ومكافحة المخدّرات والإرهاب وحرس الحدود.
وكانت قد نقلت «المجلّة» عن وزير الداخلية أنس خطاب أنَّ 5.2 مليون سوريّ كانوا مطلوبين للخدمة العسكريّة وتمّت معالجة ملفّاتهم بعد سقوط الأسد، إضافةً إلى 1.3 مليون موظّف كانوا ممنوعين من السفر. كما كشف خطاب أنَّ نظام الأسد سلّم لبنان أسماء مليوني شخص للمطالبة باعتقالهم.