أعلن وزير الداخلية والبلديات، بسّام مولوي، أسماء 9 لبنانيّين تم تحريرهم من السجون السورية بعد إسقاط نظام الأسد. وأكد مولوي على استمرار الاتصالات الرسمية مع «كل الدول التي لا تمنع القوانين اللبنانية من التواصل معها»، في إشارةٍ إلى بدء التواصل مع الحكومة الرسمية في سوريا التي تسلّم مقاليد السلطة فيها اليوم محمد البشير.
يُذكر أنّ منظمات حقوقية وثقّت وجود أكثر من 600 مواطن لبناني مخفيين قسراً في السجون السورية منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد امتنعت السلطات اللبنانية المتعاقبة منذ عقود عن المطالبة بالإفراج عنهم وذلك للتغطية على ارتكابات نظام الأسد.