بعد أن اعتبر المبعوث الأميركي أنّ السلام في الشرق الأوسط مجرّد «وهم»، قدّم برّاك أمس قراءته لمنطقة الشرق الأوسط التي يصعب فيها أن تجمع «110 إثنيّات مختلفة» في مجموعة من الدول القومية. وتصبّ هذه التعليقات في سياق التقليل من شأن الحدود بين بلدان المنطقة، وتبرير اعتداءات إسرائيل ورغباتها التوسّعية. بطبيعة الحال، افتتح برّاك تصريحه بالنظرة الاستعمارية المعتادة: «ثمّة قبائل، وثمّة قرى»، وذلك على هامش اجتماعٍ عُقد بين الرئيسَين ترامب وإردوغان.