قريةً تلو الأخرى، يتقدّم أهل الجنوب حتّى يعودوا إلى منازلهم ولو كانت مدمّرة. في عيتا الشعب، تجاوز الأهالي السواتر الترابية وفرضوا على دبّابات الاحتلال التراجع، فتقدّم الجيش اللبناني معهم وانتشر في البلدة. وقد سُجّل انتشال جثمان واحد على الأقل من بين الأنقاض، فور الدخول إلى البلدة.