عاد رئيس الوزراء الإٍسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى الحكم، مع كتلةٍ تضم أربعة أحزاب يمينيّة رئيسية، حازت على 65 مقعداً من أصل 120، 31 منها لحزب نتنياهو، حزب الليكود.
يضمّ التحالف أيضاً «الصهيونية الدينية» مع 14 مقعداً، و«شاس» مع 12 مقعداً و«يهودوت هتوراه» مع 8 مقاعد، وهي تشكّل غالبية متديّنة متطرّفة للمرّة الأولى داخل الكنيست الإسرائيلي.
ستولّد هذه النتيجة حكومة أشد تطرّفاً من حكومة يائير لابيد المنتهية ولايته، والذي حاز حزبه على 24 مقعداً، ضمن كتلةٍ «وسطية» حصلت على 55 مقعداً. أمّا مرتس اليساري، فلم يبلغ حتّى عتبة الحصول على مقعد.
تنعكس هذه النتيجة على لبنان لناحية مُعارضة نتانياهو لبنود اتفاق ترسيم الحدود منذ بداية المفاوضات. وسبق أن صرّح أنّه سيعامل الاتفاق كما عامل اتفاق أوسلو، أي عرقلة تنفيذه تمهيداً للإطاحة به في المستقبل، دون إلغائه مباشرةً.
أمّا في فلسطين، فسوف تزيد إجراءات الفصل العنصري تجاه الفلسطينيّين، مع زيادة الخطر الأمني عليهم، لا سيّما وأنّ المتطرّف الصهيوني إيتمار بن غفير، مُتزعّم ثالث أكبر كتلة في الكنيست، يسعى للحصول على وزارة الأمن الداخلي.