لأوّل مرّة منذ تعيين الحكومة الانتقالية في سوريا، التقت عائلات المخفيّين قسراً والمفقودين برئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، أمس الأربعاء في القصر الجمهوري في دمشق، وذلك بعد انتقادات عديدة طالت الإدارة الجديدة لناحية تراخيها في التعامل مع هذا الملفّ.
وضعت العائلات مطالبها، وقد شملت ضمان عدم تكرار الانتهاكات بحقّ السوريين، وضمان وصول العائلات إلى المعلومات المتوفّرة، وإشراك عائلات الضحايا في الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الانتقالية. كذلك طالبت العائلات بالحفاظ على الأدلّة في السجون ومقرّات الأمن وحماية المقابر الجماعية، لا سيّما وأنّ هذه النقطة قد شهدت عدّة تجاوزت في الآونة الأخيرة.
من جهته، شدّد الشرع على «التزام الحكومة بإعطاء قضية المفقودين/ات أولوية قصوى»، بحسب ما نقلت عنه العائلات، كما لفت إلى ضرورة عدم اعتبار المخفيين قسراً متوفين من دون أدلّة ملموسة.