انضمّت إسرائيل للمرّة الأولى في تاريخها إلى نادي مصدّري النفط الخام، بعدما أعلنت شركة "إنرجيان" اليونانيّة انطلاق أولى شحنات النفط من حقل كاريش باتجاه الأسواق الدوليّة.
ومن المعلوم أن إسرائيل كانت تنتج بعض كميّات النفط الخفيف من حقل ليفياثان، إلا أنّها كانت تعمد إلى تكريره واستخدامه في مصافي النفط المحليّة، فيما ظلّت طوال السنوات الماضية مستوردًا للنفط بسبب عدم كفاية الإنتاج المحلّي.
وتراهن إسرائيل على حقل كاريش الحدودي مع لبنان للانتقال إلى تصدير النفط بدل إستيراده، بعدما تمكنت سابقًا من تحقيق اكتفائها الذاتي من الغاز.
في المقابل، ما زال لبنان يتفرّج على استخراج النفط والغاز من الحقول الحدوديّة، فيما تشير مصادر الكونسورتيوم العامل في البلوك رقم تسعة أنّ حفر البئر الاستكشافيّة الأولى في البلوك قد يكون متعذّرًا في فصل الخريف المقبل، نظرًا "لعدم توفّر حفّارات شاغرة لدى الشركات العاملة في البلوك". وهذا ما قد يرجئ بدء عمليّة الاستكشاف إلى الفصل الأوّل من العام 2024.