استُشهد الصحافي حسن إصليح جرّاء قصفٍ مباشر شنّه الاحتلال الإسرائيلي على قسم الحروق في مجمّع ناصر الطبي بمدينة خان يونس. وأدّى القصف إلى استشهاد شخص آخر وسقوط عدد من الجرحى، كما اندلعت النيران في مبنى الطوارئ. وكان إصليح يتلقى العلاج في المستشفى، بعد إصابته في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين داخل مجمع ناصر بتاريخ السابع من نيسان الماضي.
وأدانت وزارة الصحة في غزة عملية الاغتيال التي ارتكبها الاحتلال عبر استهدافه المباشر لمبنى الجراحات في مجمع ناصر الطبي، واعتبرت أن ملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، والاستهداف المتكرر للمستشفيات، يُعدّ سياسة ممنهجة لضرب النظام الصحي وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العلاج.
يشار إلى أنّه منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استُشهد 215 صحافياً، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع. ودعا مكتب الإعلام الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب إلى إدانة هذا الاستهداف الممنهج للصحافيين الفلسطينيين، وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والدول الداعمة لإسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.